الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات ماهي قصة إعجاب "مارك" مؤسس فيس بوك بالمغربية المسلمة في أمريكا؟

نشر في  29 مارس 2016  (12:53)

بعد أن قال دونالد ترامب وهو المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية،أنه سيقوم بوضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة، ترمي إلى تخصيص هوية للمسلمين فقط على التراب الأمريكي، خلق هذا التصريح جدلاً واسعاً بين المسلمين في أمريكا وفي العالمم بأكمله، وفي نفس هذا الجدل قامت مغربية مقيمة في إحدى المدن الأمريكية بالرد في تدوينة على الفيسبوك عن العنصرية التي أبداها الملياردير الأمريكي، موضحة بذلك حقيقة الإسلام كما يجب على الناس أن تعرفه، والتي يبدو أنها وصلت إلى مؤسس الفيسبوك، مارك زوكربيرغ ولم يتردد في الإعجاب بها.

الشابة المغربية تدعى ماريا بالكاركتبت كتبت منشورها: “عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر”، ثم مضت مضيفة أنها اختارت علامة السلام لأنه يمثل إسلامها “ذاك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعا”.

وأضافت : “سمعت أيضاً أنك تريد أن تتعقبنا. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس”، وتابعت “بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدوبات للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم”.

وكالات